ده موقف بقلم أنيس منصور وياريت الكل يقراه وياريت أشوف ردود
أقسم بالله العظيم ان الأستاذ عاشور وكيل الازهر أو وكيل جامعة الأزهر السابق قد وقع في خمسة أخطاء نحوية في أقل من خمس دقائق. وأنا سوف أضع علامات التعجب وانت تضع بعددها علامات الاستفهام. ولكن هذا ما حدث. فهل ألوم الوزراء والوكلاء والمديرين واصحاب البرامج علي الجهل بالنحو والصرف. فهل نستسلم ونري ان هذه عاهة مصرية لاعلاج لها تماما كعاهة القذارة في الشوارع وانعدام الارصفة وكثرة المطبات والحفر والاستسلام لليأس من أي أمل في النجاح في أي مجال ـ بما في ذلك خبر كان واسم إن..
ولا أضيف جديدا اذا قلت ان التليفزيون في إعلاناته ومسلسلاته حتي الفصحي لابد ان يخطيء في أبسط مباديء النحو والصرف. حتي المذيعون قليلون جدا الذين لا يخطئون في النحو.
وفي مجلس الشعب تسمع العجب ونتساءل ان كانت اللغة العربية هي اللغة الثانية في مصر. او انها لغة اختيارية. فاذا كانت اختيارية فلا توجد لغة اخري نجيدها. فالانجليز احتلونا سبعين عاما.. ولم نفلح في ان نتكلم الانجليزية كما تتكلم سوريا ولبنان والمغرب العربي اللغة الفرنسية بطلاقة وفصاحة!
ولا اعرف ماحل هذه الفضيحة. هل لابد من امتحان الوزراء قبل التعيين في مباديء النحو والصرف وكذلك اساتذة الجامعات وخطباء المساجد..
فلا عذر مقبولا من أي أحد الا يعرف المباديء.. وليس من الضروري ان يفسر المعلقات أو يعرفها أو حتي يسمع بها!