أيام قليله وتنطلق بطولة كاس الامم الافريقيه بغانا احدي الدول الافريقية المشهوره بالسحر واعمال الشعوذه خاصه في كرةالقدم . ورغم القرار الذي أصدره الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" قبل عدة سنوات بمنع السحرة والعرافين من تأدية اي دور مع الفرق الأفريقية المشاركة في كأس الأمم . حيث كانت بعض الدول الأفريقية مثل مالي ونيجيريا وبوركينا فاسو وغانا والكاميرون والكونغو وتوجو وكوت ديفوار وزامبيا قد عينوا ما يسمي "الحكماء" أو السحرة ليسافروا مع منتخباتهم في هذهپالبطولات من اجل مساعدة فرق بلا دهم علي تحقيق الفوز بأعمال السحر والشعوذة.پ
إلا أن هذا لم يمنع مسئولي بعض المنتخبات الافريقيه التي ستشارك في بطوله كأس الأمم الافريقيه بغانا 20 يناير الجاري من التحايل علي هذا القرار وتنفيذ بعض الاتفاقات السرية مع السحرة والمشعوذين للسفر مع اللاعبين والمشجعين للقيام بأعمال السحر في الملاعب من خلال شراء تذاكر لهم باعتبارهم من المشجعين المرافقين لبعثات منتخباتهم .. الامر الذي يهدد منتخبنا حامل اللقب الافريقي لاسيما وان معظم الفرق السوداء تتعامل مع مباريات مصر علي انها مصيرية والفوز فيها يعني بطولة, لذلك فان لاعبي منمتخبنا مطالبون بتحصين انفسهم بتلاوة القرآن الكريم حتي يتغلبون علي السحر الاسود .. ولا يفلح الساحر حيث أتي.
المثير أن أكثر اللاعبين الذين سيطاردهم السحر الأسود في غانا هو أبوتريكة والذي أعلن بعض السحرة في زامبيا والكاميرون بأنهم سيجرون تعاويذ من أجل إيقاف خطورته وشل حركته داخل الملعب وعلي الرغم من عدم اقتناع الكثيرون بمثل هذه الأعمال إلا أن بعض الحوادث التي وقعت ولاتزال عالقة في الأذهان تجعل البعض قد يعيد التفكير في تلك المسألة .. ومن أبرز هذهپالحوادث ما قبل عدة سنوات عندما أقام بعض السحرة المرافقين للمنتخب العاجي دعوي قضائية ضد أحد الوزراء يدعون فيها أنه وعدهم بمكافآت كبيرة إذا ما تمكن منتخب ساحل العاج من الفوز بكأس أفريقيا لأول مرة في تاريخه . وتحقق ذلك بعد ماراثون من ركلات الترجيح مشهور امتد ل 21 ركلة حسمت في النهاية لمصلحة ساحل العاج وأخل الوزير بوعده للسحرة مما جعلهم يتجهون للقضاء للمطالبة بحقوقهم .
حادثة نوكونو
كذلك الحادثة الشهيرة للحارس الكاميروني توماس نكونو أفضل حراس أفريقيا ونجم كأس العالم 1982 والذي اشتهر بإيمانه بالسحر . وخلال الدور نصف النهائي لكأس الأمم الافريقية التي أقيمت بمالي عام 2002 و أمام مباراة فريقه أمام منتحب مالي قام نكونو وكان وقتها قد أصبح إداريا مرافقا لبعثة منتخب بلادة ببعض الحركات التي استفزت الماليين الذين لهم باع طويل في هذا المجال حيث تأكدوا أنها طقوس لإلقاء تعاويذ علي لاعبي الفريق مما جعل الشرطة المالية تقوم بالقبض عليه وتقييدة أمام وسائل الإعلام ونشب خلاف سياسي كبير بين الدولتين قبل أن يحل الموضوع بإطلاق سراحه .
من المتوقع أن يلتزم لاعبو المنتخب الغاني بتعليمات السحرة التي القوها عليهم قبل عدة أيام ونشرتها بعض الصحف هناك بضرورة ارتداءپحرز يسمي " الكوتي " يستخدم فيه خيوط وقراءة نصوص لإنهاك الخصم وشل قدرات لاعبيه ..كما أكد السحرة للاعبين أنهم سيقومون بدفن خراف حية في حفر قريبة من الملاعب مع إلقاء وصفات سحرية أخري تجعل المنافس بعيداً عن مستواة ..
في الوقت الذي ستستعد فيه الدول الأخري بعمل وصفات مضادة لإبطال مفعول السحر من خلال رش الماء علي اللاعبين أو علي جانب مرمي الفريق وكذلك وضع حبات كبيرة من الملح في زوايا غرف اللاعبين وأمام أقدامهم.
وبعيدا عن القارة الافريقيه فان تأثير أعمال السحر الافريقيه امتدت خارج بطولات القارة ولم تعد قاصرة علي الافارقة بل وصلت إلي بطولات كأس العالم كما حدث في نهائي كأس العالم 1998 حيث لا يزال البرازيليون يؤكدون أن رونالدو سُحر من جانب بعض إداريي المنتخب الفرنسي الأفارقة خلال هذهپالمباراةپمما جعله يظهر بصورة غير طبيعية .
كذلك ما حدث في كأس العالم عام 2002 عندما وصل منتخب السنغال لنهائيات البطولة بعد تحقيقة الفوز عليپفرنسا حاملة اللقب والسويد وتعادله مع الدنمارك والأورجواي وتأهلة للدور ربع النهائي للبطولة مما جعل الجميع يؤكد أن هناك شيئا غير طبيعي في الفريق وأنهم يستعينون بالسحر لتحقيق هذه النتائج
35 هدفا في مرمي البرازيل
وإذا كانت أعمال السحر لا تقتصر علي القارة الأفريقية وتمتد اليپمناطق أخريپكشبة القارة الهندية وبعض مدن البرازيل ودول أمريكا اللاتينية فكان طبيعيا ألا ينسي كثيرون المباراة التاريخية الودية بين منتخبي البرازيل والهندمنذ سنوات والتي نال فيها منتخب السامبا هزيمة قاسية بأكثر من 35 هدفا مقابل لا شئ والتي أكد بعدها الحارس البرازيلي انه عجز عن مشاهدة الكرة الحقيقية مما جعل شباكة تهتز بهذا الكم الهائل من الأهداف فيما تلاشت مهارات اللاعبين في وسط الملعب ويتردد ان هذه لمباراه كانت سببا رئيسيا في منع المنتخب الهندي من المشاركة في أي بطولة دولية حينذاك.
معاناة الفرق المصرية
وبعيدا عن الحوادث العالمية فان أندية ومنتخبات الشمال الافريقي خاصة مصر لها باع طويل مع مثل هذه الحوادث ولعل اشهرها ما حدث العام الماضي مع النادي الإسماعيلي في مباراة الذهاب لدور ال16 لكأس الكونفيدراليه و التي أقيمت بين الدراويش و فريق جرين بافلوز الزامبي بالإسماعيلية حيث انتهت بفوز الدراويش بهدفين لهدف واحد . وكانت وقتها نتيجة غير مرضيه علي الاطلاق لانها ليست في صالح الدراويش وهو ما جعل احد أعضاء الجهاز الفني يؤكد ان السبب في هذه النتيجه تعرض اللاعبين للسحر من الفريق الزامبي خاصة وأن عدد كبير منهم أكدوا أنهم لم يشعروا بأنفسهم طوال اللقاء. وأنهم كانوا مثل السكاري وأرجعوا ذلك إلي وجود روائح غريبة شعروا بها داخل الملعب.
كذلك مباراة العودة بين الدراويش و فريق أسيك الإيفواري في دور قبل النهائي للبطولة الإفريقية لعام 95 و كان الدراويش قد نجحوا بالفوز بمباراة الذهاب و التي أقيمت بالاسماعيلية بهدف نظيف أحرزه اللاعب محمد صلاح أبو جريشة في الدقائق الاخيرة من اللقاء ليسافر الفريق بعدها إلي ساحل العاج لملاقاة بطل البلد في موقعة العودة و يتقدم بهدف للكابتن فوزي جمال ليقترب حلم الصعود إلي المباراة النهائية لتنقلب المبارة بعد الهدف رأسا علي عقب و تنتهي الموقعة بفوز لاعبوا أسيك اللإيفواري بخمسة أهداف لهدف واحد ووقتها اكد الكابتن اسامه خليل ان اعمال السحر التي نفذها الايفواريون طالت جميع اللاعبين حيث حرص لاعبو ومشجعي اسيك علي رمي زجاجات مليئه بالمياه وشعر الثعالب علي اجساد اللاعبين قبل المباراه وفي اثناء الشوط الثاني منها دخلت الي الملعب سياره اسعاف تحمل ثلاث جثث مغطاه بالكامل ماعدا وجهها ودار بها من يحمل الجثث اكثر من 8 مرات حول الملعب وسط صياح جميع الجماهير الايفواريه بشكل مفزع .
هذا بالطبع الي جانب مباريات قطبي الكرة المصريه الاهلي والزمالك مع الفرق الافريقيهپالتي لم تخل من هذه الطقوس كذبح الخنازير والسماح لها بالجري في الملعب مع اللاعبين ورش المياه الغريبه علي جانبي المرمي الي جانب ارتداء التمائم في يد واعناق اللاعبين .
ورغم كل هذه الأحداث فان العامل النفسي لا يزال محركا اساسيا لعقول البعض في اللقاءات مع الفرق الافريقيه . وبصرف النظر عما اذا كانت اعمال السحر هذه حقيقه او مجرد اقاويل . يصدقها البعض او ينكرها فلا يمكننا سوي ترديد قول الله تعالي :¢ ولا يفلح الساحر حيث أتي¢
الإثنين يناير 14, 2008 1:51 pm