في تصريحات خاصة ل "المساء" أكد الشيخ محمد الحسيني السلاموني الذي تعرض لانتهاك آدميته منذ شهور وفقء عينيه وهو خارج من مسجد لندن المركزي علي يد شاب أيرلندي أن قضيته مع الإعلام الغربي ليست قضية فردية ولكنها قضية أمة تتمثل في إهانة علماء المسلمين في الدول الغربية وعدم التفاعل معها كموقف سياسي مثلما يحدث لأي مواطن غربي في أي بلد من البلاد المسلمة فهذه مشكلة أي داعية إسلامي في بلد يدعي الديمقراطية.
أشار الشيخ السلاموني والذي حضر إلي مصر في زيارة مؤقتة إلي أن قضيته هي قضية كل مسلم في أي دولة أجنبية واتهم الإعلام الغربي بالتعتيم وعدم وصف الحادث الذي تعرض له بأنه إرهابي مثلما يتم في أي حادث يكون طرفه مواطن عربي أو مسلم.
قال إن محاكمة هذا الشاب سوف تتم حسب المواعيد المحددة لها الأحد المقبل 21 من الشهر الحالي وذلك نتيجة الدعوي العاجلة التي أقامتها الخارجية المصرية والأزهر لأخذ حقي بعد أن أهدرت آدميتي وأنا خارج من الصلاة وبسؤال "المساء" للإمام حول حالته الصحية قال: إن الخارجية المصرية ووزارة الصحة قامتا بكل الرعاية والاهتمام ويتم حالياً متابعة حالتي الصحية أولاً بأول في لندن بعد أن فقدت بصري نهائياً نتيجة هذا الحادث الأليم.
تساءل الإمام في نهاية تصريحاته كيف لا أكون آمناً في بلد أجنبي بينما الأجنبي يعيش آمناً في بلدي؟!
كان الشيخ محمد الحسيني السلاموني إمام مسجد لندن المركزي 58 سنة وابن قرية سمنود غربية قد تعرض لحادث إرهابي علي يد شاب أيرلندي دخل المسجد مدعياً أنه يطلب اعتناق الديانة الإسلامية وقام بمفاجأة الشيخ وانهال عليه بضربات متتالية في منطقة التجمع العصبي بالعين فقد علي أثرها الوعي وبعدها قام بخرق عينيه وقامت بعد ذلك السلطات بالقبض علي الشاب الذي وصفته بالمختل عقلياً!!